استقالات في هيئة الإذاعة والتلفزيون إحالة المذيع أنور أحمد إلى لجنة تحقيق بتهمة »التحريض«
أكد الإعلامي والفنان أنور احمد انه يواجه اليوم لجنة تحقيق تتضمن أربع تهم وهي الإدلاء بتصريح عن أعماله الوظيفية في وسيلة إعلامية، ومخالفة التعليمات والإرشادات الخاصة بالعمل، والدعوة والتحريض على الإضراب، بالإضافة الى التطاول على المسؤولين عبر وسيلة إعلامية.وأبلغ ديوان الخدمة المدنية أنور صحة موقفه القانوني، وإن المحامي الخاص به أعد تفنيداً لكل لائحة الاتهام. وبحسب الجزاءات التي يواجهها أحمد، التوقيف ٠١ أيام وإجازة إجبارية. أفاد مصدر مطلع ان استقالات وقعها كل من المذيعة نهاد أبل التي تعد برنامج »باب البحرين«، ومخرج الإذاعة خالد الجميري، احتجاجاً على قرارات الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون أحمد نجم بشأن »إعادة تنظيم العمل«.. ورفض رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون أحمد نجم التعليق على إحالة أنور الى لجنة تحقيق وتقديم الاستقالات.. ويعتبر هذا الخلاف هو الأول من نوعه بين العاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون والرئيس التنفيذي، حيث رفض العاملون في الهيئة جملة القرارات التي أصدرها نجم، من بينها ما هو في تدوير بعض الموظفين، وإعادة تنظيم العمل بنظام العمل الإضافي.. ووصف بعض العاملين في الهيئة ان أوضاع الهيئة غير مستقرة، وطالبوا وزير الإعلام جهاد بوكمال التدخل لتصحيح الأوضاع وإلغاء قرارات الرئيس التي وصفوها بـ »العسكرية«.. وذكر المصدر ان اللجنة التي نظمت الاعتصام حصلت على بعض الدرجات والترقيات، فيما لم يحصل بقية الموظفين الذين شاركوا في الاعتصام على أية حقوق.. ورفع المعتصمون ٠١مطالب من خلال الاعتصام الذي نفذ في شهر أغسطس الماضي، واعتبرته الوزارة غير قانوني لأنه لم يكن بإذن مسبق.. واعتبر العاملون ان ما ذكره الرئيس التنفيذي عن جدولة الرواتب هو مماطلة فقط، حيث لم يقم نجم بتلبية مطالب الاعتصام.. واشتكى الموظفون من سياسة »غلق الباب« أمامهم، والاعتماد على النظام الالكتروني وحرمانهم من التعبير عن رأيهم.